■ كعادته حقق الأهلى فوزاً مستحقاً على الصفاقسى التونسى، وفاز بكأس السوبر وهى كأس غالية. الانتصار أوضح قوة الأهلى وشعبيته وجدد الثقة فيه بأنه فعلاً ناد يلعب دوراً واضحاً فى إسعاد الجماهير المصرية.
مبروك للأهلى هذا الفوز الرائع.. ومبروك للمدير الفنى جوزيه، الذى أثبت بالفعل أنه أفضل مدرب أجنبى عمل فى مصر.
■ شيكابالا لاعب الزمالك من اللاعبين المهرة عنده إمكانيات وقدرات تجعل منه الأفضل، لكن مشاكل نادى الزمالك تطارد اللاعب.
لا تذبحوا شيكابالا.. فالقرار السهل هو عقابه، لكن الصعب هو توفير جو صحى يتيح للاعب أن يقدم لجماهير الكرة المصرية ما عنده. حرام أن نخسر لاعباً بحجم شيكابالا فالكرة المصرية هى الخاسرة هنا وليس الزمالك!
■ الإدارة الرياضية فى مصر لا تتحمل وحدها ما يحدث فى الوسط الرياضى أو «هزة» النتائج، هناك أسباب أخرى يعلمها جيداً من يعمل داخل المنظومة الرياضية.
■ أندية الوزارات والشركات أثبتت الأيام أنها أثرت الحركة الرياضية وفتحت المجال أمام المدربين واللاعبين، ومن الظلم التقليل من دورها.
■ الصعيد وتنمية الصعيد. أخشى أن يتحول إلى شعار فقط المنطقة تحتاج خطة واضحة المعالم مرتبطة ببرنامج زمنى.. على الأقل رياضياً.. الاتحادات الرياضية لا تهتم بفرق الصعيد، تعالوا نبدأ من الآخر.. البداية إدخال لعبات بالأندية الموجودة على الأقل، ليرى أهل وشباب الصعيد تلك اللعبات مما يؤدى إلى نشرها. ثم يتم اختيار مكان بكل محافظة لمشروع الكشف عن المواهب.
الصعيد حتى الآن يعانى ونحن مازلنا نعالج القضية إعلامياً فقط!
■ برغم أن هذا ليس اكتشافاً جديداً عندنا مواهب رياضية فى أعمار مبكرة، لكنها تضل طريقها نحو البطولة، لأن لا أحد يهتم بها سوى أولياء الأمور فقط. الأخطر أن المتحكمين بتلك المواهب هم من صغار المدربين. طيب الحل إيه.. ما أراه ضرورة تدخل الدولة، وأن يكون هناك تعاون واضح فى هذا الشأن.. تسريب المواهب الرياضية إلى خارج السياق جريمة، ويحرمنا من جنى ثمرة تلك المواهب.
■ جمهور تونس أدخل الصواريخ إلى ملعب الأهلى والصفاقسى والأمن كان يمنع هذه الأشياء من على باب المدرج بالنسبة للمصريين. المحصلة أن على الأمن أن يتوقع أن هناك «ألتراس عربى» أيضاً.
■ لى رأى: التبادل الشبابى أو الرياضى مع الدول العربية والأجنبية أمر مهم. الوقوف على تجارب الآخرين خاصة إذا كانوا يملكون تلك التجارب ضرورة. التبادل الشبابى مع دول العالم يجب أن يزداد خاصة مع دول أوروبا.. الفائدة على الشباب المصرى أكبر من هذا التبادل.