خطط المجلس القومى للرياضة بشأن رعاية الموهوبين، أو البطل الأوليمبى، كما سمعتها من المهندس حسن صقر، أعتقد أنها مرضية جداً، شرط أن يتم تنفيذها بالكامل.. رعاية الموهوبين حتى الآن اسماً فقط وعملية وهمية، لا أحد يرعى أحداً.. لكن يظهر أن صقر مصمم على علاج الأخطاء فى هذا الشأن.
وبدورى أتوقع مهمات ثقيلة سوف تلقى على كاهل صقر، سواء فى اكتشاف الموهبة الرياضية، ووضع برنامج فنى وبدنى ونفسى لها فى الداخل والخارج، ومراقبة القياسات وربط الحافز المالى بما تحقق من مستوى، كلها محاور صعبة، لكن طالما أن صقر مصمم على تنفيذها، فهو هنا يضع أسساً سليمة لمشروع وطنى مهم، وهو أهم مشروع تحتاجه مصر.
■ البطل الأوليمبى بصيغته الماضية كان أن يختار الاتحاد عدداً من الأسماء ويرشحها للانضمام والجهة الإدارية توافق وتدفع أموالاً للإعداد وحوافز مالية وانتقالات شهرية، لكن الاتحاد فى هذا السياق كان يملك أوراق كل العملية، والمجلس القومى يدفع كل الفاتورة، ومع الفوز نقول مبروك للاتحاد وفى السقوط نعلن مسؤولية صقر.. إنها معايير مغلوطة.
■ مشروع البطل الأوليمبى هو أهم مشروع قومى أو وطنى فى مصر الرياضية.. ولأن رئيس الوزراء طلب دراسة ورؤية خلاصتها أن يشارك فيها عدد من الوزراء.. الأهم ألا يخضع لمزاج المسؤول ولا يتأثر بتغيره.. المهم أن صقر بتلك الرؤى يحاول أن يفعل أو يحقق شيئاً لمصر دون النظر إلى المنصب أو الشو الإعلامى.
■ كرة البترول.. أخلاقية.
■ إنبى هزم بتروجيت دون مساعدة اللاعب زيكا جورى!
■ وصول إنبى وحرس الحدود لنهائى الكأس.. وقبلهما بترول أسيوط وبتروجيت فى المربع الذهبى رسالة.. بأن أندية الوزارات والشركات ساهمت بوضوح فى إعادة الحياة لدورى كاد أن يموت..
بالمناسبة غزل المحلة، الترسانة، الألومنيوم، الحرس وطلائع الجيش والشرطة بجانب إنبى، بتروجيت، بترول أسيوط، والاتصالات وغيرها فرق شركات ووزارات.. فى أفريقيا والعالم المستقبل لأندية الشركات والقطاع الخاص.
فى نفس الوقت الحكومة منحت الأندية الجماهيرية مساعدات هذا العام بلغت ١٣ مليون جنيه.. إذن المعادلة صحيحة.
■ سؤال: هل الأندية تؤسس أولاً.. أو تصنع لها قاعدة جماهيرية أولاً؟! الواضح أن الحقيقة تقول: الأندية أولاً والجماهير ثانياً.
■ على مشجع الكرة أن يؤدى دوره الصحيح كأحد أهم المحفزات للاعب والفريق.. وهو يمثل أسرته ومجتمعه، وعندما تكون هناك «ديفوهات» حوله يمكن أن نسلط الضوء عليها بلطف.. القضية هنا ليست شخصية..
بل يجب أن تكون هدف الجميع، لا أحد يقر بتطبيق قواعد غير متعارف عليها فى تابلوه التشجيع.. فى نفس الوقت لا يمكن معاملة مشجع يذهب للملعب بجفاء.. المشجع هو أهم عنصر فى المنظومة الكروية، وهو يحتاج للعناية والرعاية والمساعدة، والأهم التقويم فى حالة إقدامه على خطأ قد يضر بمن حوله!
■ صدقونى جمهور الكرة المصرية أجمل ما فيها.. أرجوكم راجعوا شرائط أمم أفريقيا ونهائيات البطولات .