* المدير الفنى الأجنبى قد يكون مطلوباً لتدريب منتخب ما فى حالة عدم وجود بديل مصرى كفء، ومن المنطقى أن يمتلك الرجل مقومات وإمكانيات عالية مثل الفكر التدريبى والجديد فى عالم الخطط وغيرها.
ولكن الأهم أيضاً أن يتصف بالود.. أى يمكنه عمل تواصل مع اللاعبين، وإلا ما أهمية وجود مدير فنى لديه قدرات لا يستطيع أن يوصلها للاعبين..!!
ثم ما هو المطلوب بالتحديد فى قضية تحديد عقد المدير الفنى الأجنبى.. هل نكتفى بعام أو اثنين أو ثلاثة أو مدة مجلس الإدارة، وأيضاً: الراتب والعقاب أو طالما أن عقد المدير الفنى يتيح له الحصول على المال وخلافه، فما هو دور الاتحاد فى التنفيذ والتقييم.
أيضاً: هل «نربط» النتائج بالراتب أو الحوافز..؟ أعتقد أن تلك إشكالية فى اللعبات الرياضية الجماعية يجب دراستها.
* أنا من أشد المؤيدين لفتح المجال أمام المدرب المصرى ليحصل على فرصته.. طالما أننا نملك الفلوس والفرصة لمنح الأجنبى تلك الأشياء فلماذا نمنعها عن المصري؟
* عندنا مواهب فى كل المجالات، وفى الرياضة، وإذا كان م. حسن صقر يسعى من خلال الاهتملام لوضع أسس صحية ومناسبة لمنح الرياضة المصرية انطلاقة وزيادة حيويتها فالأمر المؤكد هو أن التدريب والتحكيم لهما مكانة عنده.
* المنتخبات الوطنية فى معظم اللعبات لا تجد قاعدة للاختيار، لكن المشكلة مزمنة.. والحل هو توسيع القاعدة وحتى الآن لم نر برنامجاً محدداً فى هذا الشأن.
* المعسكرات الطويلة فى الخارج للمنتخبات الوطنية فى رأيى مضيعة للوقت والفلوس والأمر فى هذه الحالة يحتاج إلى وقفة للتقييم!
* هشام مصباح أحد نجوم الرياضة فى مصر وصاحب البرونزية الوحيدة فى بكين للعبة الجودو يعانى منذ ستة شهور من عدم وجود إمكانيات للتدريب، بل إن المركز الأوليمبى طرد البطل لأن الاتحاد المصرى للجودو لم يسدد نفقات الإقامة.. إنها مشكلة معقدة، لكن أعلم أن م. حسن صقر يمكنه حل تلك المشكلة بترجمة البرنامج الفنى للبطل إلى أموال مع مركزية الصرف أو إشراف الاتحاد على برنامج «البطل» الفنى والمالى فوراً.
مشكلة قاتلة، تلك التى تواجه أبطال اللعبة، خاصة أن الخصومة بين الأشخاص داخل الاتحادات الرياضية من الممكن أن تؤثر على الأبطال والمنتخبات.
* أعتقد أن قناة الحياة نجحت فى طرح قضية بطل الجودو هشام مصباح واستجابة المجلس القومى للرياضة ودعوة اللاعب والمدرب لاجتماع بعد ٤٨ ساعة من البرنامج أمر يوضح فلسفة الإعلام الناجح.. أحمد شوبير إعلامى قدير وأصبح «أسطى».. أو «معلم» فى شؤون جذب عيون المشاهد لبرنامج ممتد لساعات.
* البنية الرياضية فى مصر أصبحت مريضة جداً.. وقرار م. حسن صقر ووزارة الإسكان بتوفير أراض للاتحادات لإقامة ملاعب ومراكز تدريب أمر أعتقد سوف يغير من شكل الرياضة المصرية.
* فى ألمانيا وفى معظم المقاطعات صالة رياضية مغطاة كبيرة تضم حمامات سباحة وأماكن لممارسة أنواع الرياضيات المختلفة، وهى مفتوحة أمام الناس مقابل اشتراك، وهذه تساعد الجميع على ممارسة الرياضة، فهل ننسخ التجربة؟.
* مراكز التدريب فى المحافظات تحتاج إلى تحديد أهدافها ومنحها مساحة لتفعيل دورها.
* عدد كبير من المنشآت الشبابية والرياضة غير مستغل.. وهو دور شعبى قبل أن يكون رسمياً.