* التوافق الواضح بين الأفكار والتنفيذ بشأن الرياضة والشباب بات أمراً واضحاً.. الحزب الوطنى عندما يوافق على أوراق السياسات بشأن الرياضة أو الشباب هو هنا قرر اختيار الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أى ما يشغل الأغلبية.. أيضاً أوراق فى هذا الشأن عادة ما تعتمد على المقومات الموجودة.. الأمر الذى يمنحها مزيداً من الحظوظ فى التنفيذ.
* فى هذا السياق كانت دعوة د.محمد كمال أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطنى ورئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات للبحث فى قضايا مهمة وإدارة نقاش ديمقراطى حولها.. ضمن هذا السياق حددت بوصلة المناقشة داخل لجنة الشباب بأمانة السياسات الموضوعات التى يجب وضعها على قائمة تكليفات اللجنة للعام الحزبى الحالى.
* فى موقف يتصف بالشجاعة اختارت اللجنة طرحاً للتصدى لموضوع الإدمان.. وهو مرض يعانى منه جزء مهم من الشباب.. وبرغم الجهود المنفردة لبعض الجهات، إلا أن خطوات العلاج ليست بمرضية، الأمر الذى يدفعنا للمطالبة بأن تكون هناك جهة مشرفة على الأمر من الممكن اللجوء إليها.
* كون طرح الموضوع على قائمة نشاط لجنة الشباب بأمانة السياسات بدون شك سوف يعمل على تحريك المياه الراكدة وأيضاً سيكون بدون شك دافعاً قوياً لتوحيد العمل والصف والعلاج.
* الموضوع المهم أيضاً هو مشروع الكشف عن المواهب الرياضية. وأيضاً كيفية المساعدة لتلك المواهب بشأن تحقيق نتائج أوليمبية وعالمية، الموضوع شائك، والتجارب توضح أن مشروع البطل الأوليمبى تم تفريغه من مضمونه خلال السنوات الماضية، لم يعد إلا عنواناً خاصة بعد أن تم تكليف الاتحادات الرياضية بترشيح الأبطال واعتماد الخطط، والحكومة تدفع فقط.. ومن اللافت أن الرأى العام أصبح لا يفرق بين فلسفة المشروع وما يحدث.
* ثم الاتحادات الرياضية مازالت تشكو من نقص إعداد اللاعبين وبالتالى اختصار مساحة الاختيار، الأمر الذى يدعونا إلى التعامل بشجاعة مرة أخرى بشأن مشروع الكشف عن المواهب.. والمحور الثالث لاختيار لجنة الشباب بأمانة السياسات بشأن الرياضة حدده د. محمد كمال وأعضاء اللجنة فى قضية البث الفضائى بين حقوق المواطن والأندية، وهى قضية بالغة الخطورة وتهدد استقرار المنظومة الرياضية.