طلب حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، تقريراً رسمياً عن المشكلة التى تفجرت مؤخراً داخل النادى بين أعضاء مجلس الإدارة، بخصوص تعاقد النادى مع إحدى شركات النظافة. كان محمود باجنيد، أمين الصندوق، قد رفض طلب شركة النظافة بتجديد عقدها مع النادى بالمبلغ نفسه المتعاقد معها عليه وهو ١٣٠ ألف جنيه فى السنة، وأصر أمين الصندوق على اتباع اللوائح وإجراء مناقصة عامة يدخلها عدد من الشركات.
ورغم نصيحة بعض أعضاء مجلس الإدارة له بجواز تمديد التعاقد مع الشركة بالمبلغ السابق ذكره باعتباره الأفضل للنادى، فإنه أصر على رأيه وتم إجراء المناقصة التى فازت بها الشركة نفسها لكن مقابل ١٦٠ ألف جنيه، أى بزيادة ٣٠ ألف جنيه عن العقد السابق مع الشركة نفسها، الأمر الذى أثار استياء الكثير من أعضاء المجلس، وطالبوا بضرورة التحقيق فى الواقعة حفاظاً على أموال النادى.
من ناحية أخرى، أنقذ وزير البترول، سامح فهمى، الفريق الكروى الأول من موقف حرج بتخصيصه إحدى الطائرات الخاصة بالهيئة لإعادة الفريق من أسيوط إلى القاهرة، بعد فشل إدارة النادى فى إيجاد حجوزات على أى طائرة أخرى أثناء رحلة العودة. وجاء قرار الوزير ليضفى الكثير من الراحة على أفراد الجهاز الفنى، حيث يرتبط الفريق بمباراة يوم الجمعة المقبل، أمام اتحاد الشرطة، الأمر الذى كان يهدد اللاعبين بالتعرض للإرهاق بسبب رحلة السفر الشاقة بالقطار.
يأتى هذا فى الوقت الذى اختار فيه الجهاز الفنى ١٨ لاعباً للسفر إلى أسيوط بعد مران أمس، وهم: رمزى صالح وأحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى وشادى محمد وأحمد السيد ووائل جمعة ومحمد سمير وجيلبرتو وسيد معوض وأحمد صديق وأحمد فتحى وأحمد حسن وإينو وحسين ياسر المحمدى وفلافيو وأسامة حسنى وأحمد على وهانى العجيزى وحسام عاشور. وتم استبعاد محمد بركات وأمير عبدالحميد للإصابة وكذلك أحمد بلال لعدم الجاهزية فنياً.
وكان الفريق قد سافر عصر أمس، إلى أسيوط بعد أداء مرانه الرئيسى.