يواصل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى تدريباته استعداداً لمباراة حرس الحدود فى دور الـ١٦ لبطولة كأس مصر المقرر لها يوم الأربعاء المقبل باستاد المكس بالإسكندرية.
وبسبب أهمية المبارة رفض مانويل جوزيه، المدير الفنى، منح لاعبيه راحة سلبية بعد الانتهاء من مباراة الإسماعيلى أمس فى الدورى فى ظل ضيق الوقت، حيث سيسافر الفريق إلى الإسكندرية بعد غد «الثلاثاء» للمبيت بها استعداداً لمواجهة الحرس..
وقرر الجهاز الفنى إغلاق ملف مباراة الدراويش بكل إيجابياتة وسلبياتة من أجل التركيز فى المباراة المقبلة بالكأس حيث يخشى الجهاز الفنى من حدوث المفاجأة على يد حرس الحدود خصوصاً أن كل المسؤولين فى النادى يعولون كثيراً على الفوز بكأس مصر بعد خروج الزمالك والإسماعيلى.
من جانبه أثنى حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام، على قرار محمد أبوتريكة نجم الفريق بعدم السفر للإمارات يوم الثلاثاء المقبل لحضور حفل توزيع جوائز أحسن لاعب عربى عن العام المنقضى بسبب ارتباطه بمباراة الحرس، رغم أنه معرض لفقدان اللقب نتيجة عدم سفره وأشار البدرى إلى أن موقف أبوتريكة يؤكد أنه لاعب متفهم لظروف الفريق الحالية ومدى الحاجة إليه فى ظل الارتباطات المتتالية للأهلى فى بطولتى الدورى والكأس.
وأشار البدرى إلى أن مباراة الحرس المقبلة ستكون فى غاية الصعوبة لكونها فى الإسكندرية فضلاً عن ارتفاع مستوى الحرس فى الآونة الأخيرة وتحسن نتائجه.
وحول رفض اتحاد الكرة طلب النادى الأهلى بخصوص إقامة المباراة باستاد الإسكندرية بدلاً من ملعب الحرس بالمكس قال إنها وجهة نظر الاتحاد، ولن يعترض عليها الأهلى لكن النادى كان يرغب فى تطبيق اللوائح الخاصة بالبطولة بإقامة مباريات الكأس على ملاعب المدن الرئيسية كما حدث فى مباراة الزمالك وبنى عبيد فى دور الـ٣٢ عندما أصر الاتحاد على إقامتها بالمنصورة بدلاً من استاد بنى عبيد.
وأشار إلى أن فريقه ليست لديه أى مشاكل فى هذا الأمر وسيلعب اللقاء باستاد المكس دون إثارة بلبلة كما تردد.
من ناحية أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن مانويل جوزيه، المدير الفنى، حمل مسؤولى لجنة الكرة مسؤولية تأخر التعاقد مع رأس حربة أجنبى خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية رغم إلحاحه على هذا الأمر أكثر من مرة.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه جوزيه عدداً من اللاعبين مؤخراً بسبب عدم قناعته بمستواهم الفنى، وتكثف اللجنة من بحثها عن المهاجم المتميز لتدعيم خط الهجوم خصوصاً بعد رفض عماد متعب العودة مرة أخرى وتفضيله الاستمرار فى احترافه الخارجى.