تصاعدت حدة الخلافات داخل نادى بلدية المحلة بين مصطفى السامولى، رئيس النادى وأعضاء مجلسه من جهة وبين وليد منصور، عضو المجلس من جهة أخرى بعد قرار المجلس إحالة منصور إلي التحقيق بسبب مداخلة له فى إحدى القنوات الفضائية اتهم فيها المجلس بإهدار المال العام نتيجة إحلال وتجديد المبنى الاجتماعى وبيع محمد نجيب لاعب الفريق الكروى الأول لنادى الشرطة.
ورغم محاولات بعض الوسطاء عقد جلسة ودية بين الأطراف المتصارعة بالنادى لإعادة الهدوء إلى جنباته مرة أخرى إلا أن كل طرف يتمسك بموقفه الرافض للصلح..
من جانبه أكد وليد منصور فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أنه سيلجأ إلى القضاء ليحصل على حقه ممن وصفهم بأنهم قد أساءوا إليه..
وقال إن السامولى وعدد من أعضاء المجلس كتبوا مذكرة للرد على تصريحاتى حملت إساءات بالغة لى منها اتهامى بالجهل والكذب وهو ما لن أسكت عليه وسأرفع دعوى قضائية ضد كل من وقع على تلك المذكرة.
وأضاف أن قرر المجلس بإحالتى للتحقيق باطل لأنه مخالف لنص المادة رقم ٥ لسنة ٢٠٠٨ من اللائحة الخاصة بالأندية المصرية.
وأوضح: كنت متحفظاً على قرار تجديد المبنى الاجتماعى وطلبت الحفاظ على أموال النادى وعدم تبديدها من أجل تجديده لأنه سبق لنا وجددنا هذا المبنى من فترة قصيرة وتم افتتاح التجديد منذ شهور بحضور المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة واللواء عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية ومحمد القاضى وكيل الوزارة ولفيف من قيادات المحافظة.
وأعرب عن حزنه لاتهامه بالجهل من قبل السامولى وزملائه بالمجلس رغم سابق وقوفه إلى جوار السامولى فى عهد محمود الشامى، رئيس النادى السابق ورفضت وقتها التوقيع على استقالة السامولى أنا ووليد جبر رغم توقيع الجميع عليها..
وفى سياق آخر أبدى كمال إسماعيل المدرب العام، ارتياحه للمستوى الهائل لأكرم عبدالمجيد ومحمد سلام فى مباراة الحناوى الأخيرة رغم أنهما كانا مستبعدين من المشاركة مع الجهاز الفنى السابق وكادا أن يرحلا عن الفريق.