ماذا يحدث فى الزمالك؟ ومن هم السبب المباشر فيما يحدث من انهيار وانكسار ودمار وهزائم.. ومن السبب فى إهدار كرامة النادى لهذه الدرجة، ومحاولة إلغاء تاريخه وأمجاده؟.. لابد من محاسبة المتسببين فى هذا الخراب، وهم معروفون بالاسم.. حاسبوهم وحاكموهم واطردوهم من النادى.. وهذه مهمة الجمعية العمومية والشرفاء والمنتمون لهذا النادى العريق.
* لن ينصلح الحال فى الزمالك إلا بإجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن كاستثناء لإنقاذ هذه المؤسسة من الانهيار.. لابد من إصدار قرار فورى بذلك.. حال الزمالك ينذر بعواقب وخيمة، حيث تنهار الرياضة ولم يعد بالنادى إلا الفرق الرياضية بعد أن أصبح بدون منشآت بعد هدمها، وأصبحت حدائقه فى حال يرثى لها.. انقذوا الزمالك يرحمكم الله.
* «صباحو كدب».. هو شعار المشتاقين فى الزمالك.. الكل يتسابق للظهور فى صورة المناضلين، وأذكركم بأيام الانتخابات التى شهدت عشرات الندوات والبرامج المفبركة، وكل مرشح يحمل بين يديه عشرات الإعلانات عن برنامج طموح لإنقاذ الزمالك، علاوة على مطاردة الأعضاء بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وبعد أن ألغيت الانتخابات ذهب الجميع وكأنهم «فص ملح وداب» ولم نر هؤلاء فى النادى مرة أخرى.. وعموماً نحن فى انتظار هؤلاء المشتاقين قريباً إن شاء الله.
* جمال الزينى عضو مجلس الشعب عن محافظة دمياط قدم طلب إحاطة عن أحوال الزمالك بعد فوات الأوان، وتمت دعوة بعض الباحثين عن دور للاجتماع، وطبعاً لم يصلوا إلى حل.. لأنهم اختلفوا كالعادة.. يعنى بالبلدى الموضوع لعبة مصالح.. وقول عليه العوض.
* أرجو من خبير الآثار زاهى حواس وهو دمياطى أهلاوى أن يأتى إلى نادى الزمالك للتنقيب عن الكنز الموجود فى النادى، وهذا الكنز للأسف هو سبب التنافس والتناحر بين المتصارعين على كراسى الإدارة.. إلحقنا يا عم زاهى.. وابحث عن الكنز الموجود حتى يرتاح المتصارعون.
* كثر الحديث عن الرموز ودورهم فى الزمالك، وبالمناسبة نفسى أعرف من هو الرمز، وهل هو صاحب تاريخ وقدم للنادى خدمات كثيرة، أم أنه نجم حقق للنادى العديد من البطولات والإنجازات، أم أن الرمز شخص ذو نفوذ ووضع اجتماعى.. تصوروا كل من هب ودب يتوج نفسه الآن رمزاً، ونجوم الزمالك وأبناؤه فى خبر كان.
* الزمالك فى هذه الأيام أصبح مسرحاً لكل من هب ودب وأصبح للمشتاقين أدوار غريبة وعجيبة.. الكل يقول نحن هنا والخاسر فى النهاية هو النادى ولن ينصلح الحال إلا بالتخلص من هؤلاء الأشخاص الذين هبطوا على الزمالك فى ظروف غامضة.
* التحية واجبة للدكتور مفيد شهاب وأعضاء اللجنة للمجهود الذى بذلوه حتى خرج التقرير إلى النور، وأكثر ما أعجبنى هو أن اللجنة اهتمت بوضع روشتة للإصلاح وليس تقريراً يدين أفراد ومسؤولين، حيث توقع الكثيرون أن التقرير سوف يشمل اتهامات صريحة لبعض المسؤولين الكبار فى الرياضة المصرية.. عموماً التقرير يعتبر انطلاقة جديدة.
* أتوقع أن يفوز فريق بتروجيت لكرة القدم ببطولة الكأس أو الدورى، والأيام بيننا، لأن هذا الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المهارات، بالإضافة إلى حالة الاستقرار والتركيز مع وجود قيادة محترمة على رأس المنظومة.. الاستقرار الإدارى هو مفتاح الفوز والطريق إلى البطولات.
* بعد الخسارة من بنى عبيد والخروج المهين من الكأس، أرجو من إدارة الزمالك التخلص من «تنابلة السلطان» والمستهترين والمتآمرين، وبعض هؤلاء اللاعبين الذين أهانوا اسم الزمالك الكبير وأصابوا الجماهير بحسرة وخيبة أمل.. ارحلوا من الزمالك يرحمكم الله.
* قابلنى بالصدفة أحد مشجعى الزمالك، وطلب منى شخصياً علاجه من أحد الأمراض المستعصية، فقلت له إننى لست طبيباً، فأجابنى بسرعة وثقة قائلاً «أعلم من أنت جيداً، ولكن مرضى بسبب الزمالك»، قلت له: كان الله فى عوننا جميعاً.