سادت حالة من الارتياح بين أفراد الجهاز الطبى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بعد أن أثبتت الفحوصات التى أجراها محمد أبوتريكة نجم الفريق فى البرتغال، عدم حاجته لإجراء جراحة فى ركبته والاكتفاء بالحقن التى حصل عليها فى الفترة الأخيرة للتخلص من القرحة الموجودة فى ركبته.
ووفقاً للمعلومات التى أبلغها إيهاب على طبيب الفريق لمانويل جوزيه، المدير الفنى، فإن الأطباء البرتغاليين أكدوا أن أبوتريكة يحتاج لبرنامج تأهيلى مكثف خلال الفترة المقبلة فقط حتى يعود للمباريات مرة أخرى.
وأوضح أن الضغوط النفسية التى يعانى منها اللاعب وراء الآلام التى يشعر بها وفقاً لما ذكره الأطباء أيضاً.
ورغم ابتعاد اللاعب عن المباريات فترة طويلة إلا أنه حرص خلال الفترة الماضية على التدريب اليومى بصالة الجمانيزيوم للحفاظ على لياقته حتى يكون جاهزاً للمشاركة فى المباريات فى أسرع وقت.
يأتى هذا فى الوقت الذى اطمأن فيه مانويل جوزيه على حالة عماد النحاس ليبرو الفريق واستقراره فى البرتغال خلال فترة تواجده هناك للخضوع لبرنامج تأهيلى مكثف من أجل ضمان العودة للمستطيل الأخضر بسرعة قبل بداية الموسم الجديد، خصوصاً أن جوزيه مقتنع بإمكانياته، ويرى أنه إحدى ركائز الفريق الأساسية.
من ناحية أخرى، يواصل الفريق استعداداته لمباراة طلائع الجيش المقررة يوم السبت المقبل فى الدورى العام بعد اكتمال صفوفه بعودة حسين ياسر المحمدى للتدريبات الجماعية، وقبله انتظام شادى محمد مدافع الفريق وظهوره بمستوى طيب، فيما ينتظر أن يعود حسام عاشور لاعب الوسط للتدريبات الجماعية اليوم أو غداً «الاثنين» على أكثر تقدير وفقاً لرؤية الجهاز الطبى بقيادة إيهاب على وتبعاً لحالة اللاعب ومدى زوال التجمع الدموى.
كانت ركبة عاشور قد شهدت استجابة للعلاج المكثف، وينتظر أن يكون اللاعب جاهزاً للمشاركة فى مباراة طلائع الجيش، خصوصاً أن مانويل جوزيه، المدير الفنى، يرغب فى إكسابه فورمة المباريات تمهيداً لتجهيزه للقاء الصفاقسى التونسى فى السوبر.
فى شأن آخر، ورغم تصاعد المشكلة بين رامى عادل مدافع الفريق ومسؤولى لجنة الكرة بسبب اشتراطهم الحصول على ٣ ملايين جنيه للاستغناء عنه لنادى بتروجيت وإصرار الجهاز الفنى على تدريبه منفرداً بصالة الجمانيزيوم تحت إشراف طارق عبدالعزيز إخصائى التأهيل،
فقد رفض رامى نصيحة بعض المقربين إليه باللجوء إلى الفيفا لشكوى الأهلى وفسخ تعاقده معه، حيث تنص اللوائح على فسخ عقد أى لاعب يتم استبعاده من التدريبات الجماعية.
وأكد رامى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أنه يعلم أن لوائح الفيفا تعطيه هذا الحق، وأن بإمكانه فسخ عقده مع الأهلى بسبب تعنت جوزيه معه ومنعه من أداء التدريبات الجماعية مع زملائه، لكنه لن يلجأ للاتحاد الدولى.
وأوضح أنه يعلم أن علاقته مع مانويل جوزيه قد انتهت، لكنه لايزال متمسكاً بعدم إثارة أى مشاكل مع النادى، ويرفض أى محاولة لتصعيد الموقف، رغم أن لوائح الفيفا تمنحه هذا الحق.
أضاف أنه لا يريد الرحيل عن القلعة الحمراء بمشكلة مع الإدارة، لأن الجميع يعامله بشكل جيد، وأن وجود مشكلة مع جوزيه لا تعنى أن يسئ لصورة الأهلى لدى «الفيفا» ويشهر به.
وأشار إلى أنه رغم اقتراب فترة الانتقالات الشتوية على الانتهاء، إلا أنه سيصبر للرحيل بعد نهاية الموسم دون ضجيج أو مشاكل، خصوصاً أنه يقدر دائماً الفترة التى قضاها فى الأهلى.