حرصت مجموعة من الجماهير الإسبانية التى حضرت مباراة منتخب بلادها الودية مع نظيره الإنجليزى التى أقيمت بمدينة إشبيلية بإسبانيا على رفع لافتات مناهضة للعنصرية، تؤكد أن الجماهير الإسبانية عشاق للفن وليسوا عنصريين.
كان الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم قد رفض إقامة المباراة فى ملعب سنتياجو بيرنابيو بالعاصمة مدريد، بعد أن تعرض بعض لاعبى المنتخب لهتافات عنصرية خلال مباراة ودية سابقة فى مدريد عام ٢٠٠٤، حيث قامت بعض الجماهير بإصدار أصوات تشبه القرود وصافرات الاستهجان مع كل كرة تصل لأى من أشلى كول أو شون رايت فيلبس لاعبى المنتخب الإنجليرى وقتها نظراً لبشرتهما السمراء.ورفعت جماهير إشبيلية لافتة كبيرة مكتوباً عليها: «نحن فى إشبيلية لسنا عنصريين، لكننا فنانون».
كانت المباراة قد انتهت بفوز المنتخب الإسبانى بهدفين نظيفين، أحرزهما ديفيد فيا وفرناندو ليورينتى. وهذا هو الفوز الثالث للمنتخب الإسبانى فى غضون خمسة أعوام، حيث لم يخسر طوال ٢٩ مباراة أمام نظيره الإنجليزى.