فى غياب اثنين من أقوى عناصره، الجماهير وأبوتريكة، يخوض الأهلى، بطل أفريقيا المتوج، مباراة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى، فى مباراة وصفها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» بأنها ثأرية للطرفين، فالأهلى يسعى للثأر من التوانسة، بعد أن هزمه النجم الساحلى فى نهائى دورى أبطال ٢٠٠٧، والصفاقسى يسعى للثأر أيضاً لهزيمته على أرضه فى نهائى ٢٠٠٦.
يغيب عن المباراة محمد أبوتريكة، نجم الأهلى الكبير الذى فضل مانويل جوزيه المدير الفنى اراحته خوفاً من تفاقم إصابته، فيما يتوقع أن تغيب أعداد كبيرة من الجماهير على غرار ما حدث فى لقاء القمة الأخير بسبب الإجراءات الأمنية الشديدة التى تمنع دخول المشجعين بالفانلات والأعلام والصواريخ.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت أمس، القبض على طالب بحوزته ٦٠ تذكرة مزورة للمباراة، ضبط متلبساً ببيعها بجوار مقر الأهلى فى الجزيرة، وقال محمود على، مدير فرع الجزيرة، إن حسن حمدى، رئيس النادى، أجرى اتصالاً باللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة لبحث مشكلة الجماهير، وحصل منه على تطمينات بالسماح للجماهير بالدخول بالفانلات والأعلام الحمراء، غير أن إجراءات التفتيش ستظل قائمة لمنع دخول الصواريخ.
يخوض الأهلى المباراة بحثاً عن البطولة رقم ١٠٤ فى تاريخه، إضافة إلى تجاوز الرقم القياسى المسجل باسمه والزمالك فى كأس السوبر، إذ نالها كلاهما ٣ مرات.
جهز جوزيه أوراقه، المتمثلة فى محمد بركات وفلافيو وحسين ياسر المحمدى وأحمد حسن بالإضافة إلى حسام عاشور العائد من الإصابة، ويفتقد الصفاقسى ٢ من أبرز لاعبيه هما: هيكل قمامدية وفاتح الغربى، لكن القدر كان رحيماً بالتوانسة بعودة الغانى كواسى مهاجم الفريق بعد شفائه من الإصابة، وانضمام عصام المرادسى للفريق بعد عودته من النصر السعودى، ولم يتحدد موقف عبدالكريم النفطى، الذى يعانى إصابة رغم إصرار غازى الغرايرى، المدير الفنى، على ضمه لرفع الروح المعنوية لزملائه باعتباره أحد أبرز الأوراق فى فريقه.