يكتنف الغموض مصير عودة محمد أبوتريكة، لاعب الفريق الكروى الأول، للمشاركة فى المباريات الرسمية بصفة أساسية، ففى الوقت الذى أثبتت فيه أشعة الرنين المغناطيسى، التى أجراها مؤخراً، تماثله للشفاء من التهابات المفاصل التى أبعدته عن المستطيل الأخضر طوال الفترة الماضية، إلا أن اللاعب لايزال يعانى آلاماً حادة لم يجد الجهاز الطبى للفريق بقيادة الدكتور إيهاب على تفسيراً لها، الأمر الذى أدى لاستبعاده من المشاركة أمام الصفاقسى خوفاً من حدوث انتكاسة له تعيده إلى نقطة الصفر فى طريق شفائه،
الأمر الذى أصاب اللاعب بحالة من الإحباط خوفاً على مستقبله فى الملاعب، خاصة أنه لا يكاد يفرغ من إصابة إلا وتلاحقه أخرى بسبب القصور الحاد فى عضلاته التى خلفته الإصابات المتكررة والابتعاد عن المباريات منذ فترة طويلة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللاعب يتعاطى بعض العقاقير الطبية التى تساعده على زوال آلامه ولتحميه من خشونة الركبة.
وينتظر أن يخضع اللاعب لبعض الفحوصات الطبية من قبل الجهاز الطبى لتبين مدى تماثله للشفاء من الآلام لرفع معدلات الأحمال له للارتقاء بمستوى عضلاته للوصول بها لأعلى فورمة ليتسنى بعد ذلك تحديد مدى إمكانية الدفع باللاعب فى المباريات الرسمية.
يذكر أن أبوتريكة كان قد تعرض للإصابة بالتهابات المفاصل التى سافر على إثرها لإجراء فحوصات طبية بدولتى ألمانيا والبرتغال وتلقى جرعات حقن مكثفة أدت لزوال تلك الالتهابات، لكن الآلام ظلت تحاصره طوال الفترة الماضية، الأمر الذى بات محيراً للاعب والذى أصبح يخشى على مستقبله فى الملاعب.
من جانبه رفض أبوتريكة التقليل من فريق الصفاقسى التونسى، وقال إن الفريق التونسى يحلم بالفوز على الأهلى ليرد على خسارته فى نهائى البطولة الأفريقية.
وأضاف لم تشغلنى خلال الفترة الماضية مسألة المشاركة بقدر أمنيتى فى أن يحالف الفريق التوفيق ويحصل على البطولة، وأشار إلى أن ثقته كبيرة فى زملائه، خصوصاً أنهم أصحاب خبرة وسبق لهم اللعب على نهائيات البطولة.
أضاف أن الكل ينتظر لحظة تتويج الأهلى باللقب، خاصة أن الجماهير الأهلاوية تنتظر دائماً من الفريق حصد البطولات لتستمر البسمة على شفاههم، ورفض أبوتريكة الحديث عن جائزة أفضل لاعب أفريقى، مشيراً إلى أن المهم حالياً هو كأس السوبر، كما أننى لا أنظر للألقاب الشخصية، وأتمنى أن أساهم مع زملائى فى حصد العديد من البطولات، وقال إن الفريق تعود على الألقاب.
فى شأن آخر تعقد لجنة الكرة بالنادى اجتماعاً عقب نهاية مباراة السوبر الأفريقى لمناقشة العديد من الموضوعات على رأسها ملف التجديد للاعبين وعلى رأسهم الثنائى وائل جمعة وأسامة حسنى، خاصة أن اللاعبين كانا قد أبديا رغبتيهما فى تأجيل الأمر لما بعد لقاء السوبر الأفريقى، ليتسنى لهما مناقشة شروطهما مع اللجنة، حيث يرغب اللاعبان فى صياغة العقود الجديدة بالطريقة التى تضمن تأمين مستقبلهما على حد قولهما.
فيما تناقش اللجنة أيضاً أمر ترضية بعض اللاعبين أمثال محمد بركات وحسام عاشور أسوة بما حدث مع الأنجولى فلافيو، خاصة أن الثنائى يعد من الركائز الأساسية التى يعتمد عليها الفريق فى مبارياته خلال الآونة الأخيرة.