انتابت البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، حالة من العصبية الشديدة عقب انتهاء الشوط الأول من لقاء فريقه أمام طلائع الجيش، وظهرت عليه علامات الغضب العارم وارتفع صوته متجاوزاً جدران غرفة خلع الملابس، وألقى باللوم الشديد على وائل جمعة، مدافع الفريق، وأحمد حسن، لاعب خط الوسط.
واتهم جوزيه وائل جمعة بالعصبية وعدم التركيز وذكره بالطرد الذى تعرض له مؤخراً أمام حرس الحدود وقبلها أمام المصرى البورسعيدى فى الدورى، مما كلف الفريق خسارة المباراتين،
وقال له: «لن أسمح لك بتكرار تلك السيناريوهات التى يدفع فيها الفريق الثمن»، وأبلغه بتغييره بين الشوطين مما أدى إلى استياء اللاعب وإصابته بحالة من الضيق.
وصب جوزيه غضبه الشديد على أحمد حسن محملاً إياه سيطرة الطلائع على منطقة وسط الملعب، وأكد له عدم رضاه عن أدائه فى الشوط الأول، مؤكداً له صحة وجهة نظره فى المباريات السابقة بالاستعانة به فى الشوط الثانى، وأبلغه بالتغيير بين الشوطين أيضاً.
ولم يسعف الوقت جوزيه لتهيئة اللاعبين وتجهيزهم قبل انطلاق الشوط الثانى، وعنف الأنجولى جيلبرتو بشكل واضح، وأكد له أن مستواه فى تراجع مستمر وأنه لم يعد قادراً على العطاء،
وعقب نهاية المباراة صب جوزيه غضبه وثورته على أحمد السيد محملاً إياه مسؤولية هدفى الجيش، وهدده بالاستبعاد من دفاع الفريق فى المرحلة المقبلة، وأشاد جوزيه بأداء فلافيو وأحمد فتحى وأحمد حسن فرج وأمير عبدالحميد