أكد رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين للجنة الأوليمبية الدولية أن حكومته لا تزال ملتزمة بشكل كامل بتمويل دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية ٢٠١٤ المقررة فى منتجع سوتشى الروسى على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع جان كلود كيلى، رئيس لجنة التنسيق للتحضير للألعاب الأوليمبية فى سوتشى، إن تمويل الألعاب أمر تم تأمينه فى ميزانية الدولة.
وفى وقت سابق من الأسبوع الجارى، ذكرت وسائل إعلام روسية أن تراجع قيمة الروبل الروسى أمام الدولار واليورو تسبب فى حدوث حالة فوضى فى تمويل البلاد لأوليمبياد ٢٠١٤ بسبب زيادة تكاليف استيراد المواد الخام.
وأفادت وسائل الإعلام أنه يجب على الدولة حالياً تحمل الكثير من التكاليف العالية الناجمة عن تراجع قيمة الروبل بنسبة ٤٠٪ أمام باقى العملات الرئيسية، لأن الكثير من الهيئات الروسية يعانى بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وعلى الرغم من ذلك، فإنه جرى تقديم شركتى الاتصالات الروسية روستيليكوم وميجافون كشركات راعية ووافقت الشركتان على توفير مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لتمويل الدورة.
وسيستخدم قرابة نصف المبلغ لتحديث البنية التحتية فى منتجع سوتشى المطل على البحر الأسود.