يحسم سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، خلال زيارته المقررة لقطر أواخر الأسبوع المقبل مصير المباراة الودية بين المنتخبين يوم ٣٠ مايو المقبل، حيث تتجه النية للاتفاق على جميع تفاصيل المعسكر الودى للمنتخب، خصوصاً أنه يسبق لقاء الجزائر المهم فى الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم. تأتى زيارة زاهر للتقريب بين محمد بن همام ومسؤولى الاتحاد العربى بما يضمن عدم ترشيح رئيس الاتحاد القطرى نفسه لرئاسة الاتحاد العربى مع وعود بمساندته من كل الاتحادات العربية فى انتخابات الاتحاد الآسيوى. علمت «المصرى اليوم» أن التحرك فى هذا الإطار نابع من تأخر رد الاتحاد المغربى على عرض اللعب فى نفس التوقيت، وقلق مسؤولى الاتحاد من فشل الاتفاق على مباراة بديلة، بالإضافة إلى رغبة المدير الفنى فى خوض معسكر لمدة خمسة أيام بعيداً عن أجواء المباراة والعودة إلى القاهرة قبل المغادرة إلى الجزائر، وهو ما يصعب تحقيقه فى حال نقل المعسكر إلى المغرب، وعليه تركزت المفاوضات مع المغرب على اللعب خلال الأجندة الدولية فى أغسطس، بالإضافة إلى البرتغال.
يأتى هذا فى الوقت الذى لم يخف حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، رغبته فى اللعب مع المنتخب الإنجليزى خلال نفس التوقيت. وقال إن اللعب مع إنجلترا حلم يراودنى منذ توليت مسؤولية المنتخب بعدما لعبنا مع إسبانيا والأرجنتين، واتفقنا على اللعب مع ألمانيا فى نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى البرازيل وإيطاليا فى كأس القارات.
وأضاف: «سأطلب من اتحاد الكرة محاولة اللعب مع الإنجليز دون إلزام، لأن الأمر فى النهاية يتعلق باتفاق المنافس مع منتخبات أخرى، بالإضافة إلى عروض الشركات الراعية للمنتخبات أو المنظمة للمباريات الودية».
من ناحية أخرى، يدرس الجهاز الفنى إدخال بعض التعديلات على اختيار اللاعبين بسبب تراجع مستوى الكثير من لاعبى المنتخب مع أنديتهم، وتتجه النية لاستبعاد بعض اللاعبين من الذين شاركوا مع الفريق فى الفترات السابقة والاعتماد على عناصر جديدة، على أن تكون الأولوية لمن سبق لهم تمثيل المنتخب منذ تولى الجهاز المسؤولية.
من جانبه، اعترف شحاتة بحاجة المرحلة المقبلة لنوعية معينة من اللاعبين، وقال: «نحن مضطرون لاستبعاد بعض اللاعبين ممن كانوا معنا فى الفترة الماضية، خصوصاً صغار السن ومن تراجع مستواهم». واعترف بتراجع مستوى حراس المرمى والمدافعين.
ويفكر شحاتة فى إعادة عبدالظاهر السقا، لاعب اسكشبهير التركى، لترميم الدفاع بسبب تدنى مستوى الثلاثى هانى سعيد ومحمود فتح الله وأحمد السيد، بالإضافة إلى حسام غالى، لاعب النصر السعودى.
على الجانب الآخر، كلف سمير زاهر عضو المجلس مجدى عبدالغنى بدراسة طلب الجهاز الفنى بإلغاء التعاقد مع حراس المرمى الأجانب، على أن يبدأ تفعيل قرار الاتحاد فى هذا الشأن بداية من موسم ٢٠١٠/٢٠١١ لمنح الأندية فرصة توفيق أوضاعها، خصوصاً أن نصف أندية الدورى تعتمد على حراس أجانب ومنها حرس الحدود المشارك فى بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقى.