أعلن نادى شيفلد يونايتد الإنجليزى أنه تكبد خسائر مادية وصلت إلى ٤٥ مليون جنيه إسترلينى نتيجة هبوطه لدورى الدرجة الثانية فى عام ٢٠٠٧، وأشار مجلس الإدارة إلى أنه مستمر فى القضية التى رفعها ضد ويستهام، الذى بقى فى الدورى على حسابه بعد الهدف الذى سجله كارلوس تافيز، لاعب مانشستر يونايتد الحالى، وويستهام السابق، فى مرمى مانشستر يونايتد فى آخر مباراة لويستهام بالدورى ليبقى فريقه ويهبط شيفلد إلى الدرجة الثانية.
وينتظر أن تحسم المحكمة قيمة التعويض المناسب لفريق شيفلد خلال الجلسة المقرر لها يوم ١٦ مارس الجارى، بعد أن تقدم مسؤولو شيفلد باستئناف عقب صدور حكم لصالحهم بالحصول على ٣٠ مليون جنيه إسترلينى كتعويض عن الخسائر التى تكبدها نتيجة الهبوط، التى تضمنت تراجع قيمة الإيرادات من عوائد البث التليفزيونى، وانخفاض قيمة عقد الرعاية الإعلانية، وتراجع قيم اللاعبين فى حال رغبة النادى فى بيع أى لاعب.
ونقلت صحيفة «صن» الإنجليزية عن اللورد جريفيث، رئيس المحكمة التى تتولى القضية، قوله إن المحكمة متأكدة من عدم صحة مشاركة تافيز مع ويستهام، وبالتالى فإن حصوله على النقاط الثلاث باطل، وتم تغريمه ٥.٥ مليون جنيه إسترلينى عن هذه الواقعة، ولكن الحكم الجديد سيكون فى قيمة التعويض التى سيحصل عليها شيفلد عن هبوطه للدرجة الثانية.
وحاولت إدارة ويستهام رفع القضية إلى المحكمة الرياضية العليا، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، وطالبهم الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم بالالتزام بقرار المحكمة.