أبدى الثنائى محمد طه ونبيل الدقاق مدربا الفريق الكروى بنادى الأوليمبى تذمرهما بعدم موافقة الإدارة على زيادة راتبيهما من ٢٥٠٠ جنيه إلى خمسة آلاف فى الوقت الذى قامت فيه بزيادة راتب محمد كامل مدرب حراس المرمى من ألف جنيه إلى ١٢٠٠ جنيه والإدارى عماد كورة من ألف جنيه إلى ١٤٠٠ ورفض طه والدقاق تسلم الراتب من خزينة النادى بعد تأخره ما يقرب من ثلاثة أشهر اعتراضاً على الراتب الذى لا يليق من وجهة نظرهما بمدربين مع فريق يلعب بالدورى الممتاز.
وعلمت «المصرى اليوم» أن محمد طه أبدى استعداده للتبرع براتبه للنادى إذا أصرت الإدارة على عدم زيادته. وفى شأن مختلف، علمت «المصرى اليوم» أن محمد حلمى المدير الفنى طلب من إدارة النادى وقف صرف الشيك الذى تم تحريره لوليد صلاح عبداللطيف لاعب الوسط بقيمة ١٢٠ ألف جنيه لحين إثبات وجوده مع الفريق..
ووفقاً لمصدر مطلع فإن المدير الفنى اضطر إلى ذلك رغم علاقته الوطيدة باللاعب بعد أن فوجئ ببعض أعضاء المجلس يتربصون بالصفقة وبدأ حلمى تجهيز اللاعب للمشاركة بصفة أساسية تمهيداً للإفراج عن الشيك. من جهة ثانية، رفض أحمد كيبر المدرب العام السابق للفريق تولى منصب المدير الفنى لفريق ٢١ سنة مقابل ١٨٠٠ جنيه شهرياً..
وكان كيبر قد طلب تولى رئاسة قطاع الناشئين بمقابل مادى مغر.. تعويضاً عن إقالته من تدريب الفريق الأول لاسيما أنه كان أحد الأضلاع المهمة التى ساندت أحمد عفيفى رئيس النادى فى الانتخابات السابقة. وكان كيبر قد تشابك مع عضو بالنادى، قام بتحرير مذكرة ضده ثم تنازل عنها بعد ساعات بضغط من الثنائى إبراهيم الشيخ وأميرة البحر عضوى المجلس. وينتظر كيبر أى كبوة للجهاز الفنى للفريق الأول ليحل بدلاً منه.
من جهة أخرى، تقدمت أميرة البحر عضو مجلس إدارة النادى بمذكرة تطالب فيها بالتحقيق فى واقعة صرف راتب آمال فهيم المدير المالى للنادى والمنتدبة من الشباب والرياضة عن شهر نوفمبر بالرغم من موافقة المجلس على منحها إجازة خلال هذا الشهر لأداء فريضة الحج.. وتنص اللوائح على أنه فى حالة حصول أى موظف منتدب على إجازة لا يتم صرف راتبه من النادى خلال فترة الإجازة ويتم صرفه من جهة عمله الأصلية.
وأكدت أميرة البحر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن حصول المدير المالى على راتبها عن فترة الإجازة يعد مخالفة واضحة وصريحة للوائح.. وقالت: أريد أن أعرف على أى أساس تم صرف راتبها،
وأبدت مخاوفها من تعرض المجلس للمساءلة فيما بعد. من جهة ثانية، انتعشت خزينة النادى بمبلغ ٢٩٠ ألف جنيه مقابل شراء ٢٩ عضوية جديدة وكان المجلس قد قرر فتح حساب إنشائى بهذا المبلغ فى أحد البنوك للصرف على الإنشاءات وتطوير النادى، ولكنه اضطر إلى سحب جزء من المبلغ لتلبية متطلبات الفريق الكروى الأول.
وفى ذات السياق من المقرر أن تنتعش خزينة النادى بمليون جنيه خلال الأيام المقبلة قيمة شراء إحدى شركات البترول مائة عضوية جديدة.. وكان مندوب من الشركة قد قام بالفعل بشراء استمارات العضوية بمقابل ١٢٥٠٠ جنيه لملء البيانات تمهيداً لشراء العضويات.