شن البرازيلى لويس فليبى سكولارى، المدير الفنى السابق لفريق تشيلسى الإنجليزى، هجوماً ضارياً على مجلس إدارة النادى، واتهم اللاعبين بالتسبب فى إقالته، بسبب افتقادهم الروح القتالية داخل الملعب، مما تسبب فى خسارة الفريق العديد من المباريات، وتراجعه للمركز الرابع فى جدول المسابقة.
أكد سكولارى فى تصريح لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية أن الملياردير الروسى رومان إبراهيموفيتش، رئيس النادى، كان طرفاً هو الآخر فى تراجع النتائج، بسبب فشله فى التعاقد مع لاعبين مميزين، وتحديداً البرازيلى روبينهو، الذى خطفه مانشستر سيتى مقابل ٣٢ مليون جنيه إسترلينى.
كانت إدارة تشيلسى قد قررت مساء الإثنين الماضى إقالة سكولارى بسبب نتائجه السيئة فى الدورى، وتم تعيين الهولندى جوس هيدنك، مدرب المنتخب الروسى، كمدير فنى للفريق بصفة مؤقتة حتى نهاية الموسم، وتعرض سكولارى لنقد شديد من لاعبى فريقه على رأسهم الفرنسى نيكولاس أنيلكا، والإيفوارى ديديه دروجبا اللذان اتهماه بتدمير الفريق وإهدار فرصه فى المنافسة على لقب الدورى، بسبب عدم الفوز فى أى مباراة من لقاءات القمة أمام مانشستر يونايتد أو ليفربول منذ بداية الموسم.
وقال سكولارى: لا يوجد لدينا فى تشيلسى اللاعب الذى يستطيع أن يصنع الفارق ويضيف شيئاً لفريقه فى المباراة، ويمتلك الموهبة التى تؤهله لمساعدة الفريق فى تحقيق الفوز، أعتقد أنه لو كان لاعب مثل الهولندى أرين روبن الذى انتقل إلى ريال مدريد موجوداً لاستطاع أن يقوم بهذا الدور، ولكن الآن لا يوجد لاعب يستطيع القيام بهذه الوظيفة، وكان من الممكن أن يقوم روبينهو بهذا الدور فى حال التعاقد معه، لأننى أعرف أسلوب لعبه وأفضل وجود لاعب مهارى لا يخشى مراوغة المنافسين فى المباريات.
ووصف المدرب البرازيلى، الفائز بكأس العالم ٢٠٠٢، وقت أن كان يتولى تدريب منتخب بلاده، أداء اللاعبين تحت قيادته بـ«الروتينى» أو «البيروقراطى»، الذى لايمكن أن يقود للفوز.
وأضاف سكولارى: اللاعبون لم يستطيعوا تطبيق أفكارى داخل الملعب، ولم أستطع اللعب بالثنائى دروجبا وأنيلكا فى الهجوم، لعدم وجود لاعبى أجنحة على مستوى عال، يستطيعون العودة للدفاع سريعاً عند تطبيق طريقة ٤/٤/٢، التى تعد الأفضل لتقديم أداء جيد، ولكن عندما كنا نلعب بها كنا نخسر المباريات لعدم إجادة لاعب مثل سالمون كالو الواجبات الدفاعية، لذلك كنت ألعب بمهاجم واحد فقط، سواء كان دروجبا أو أنيلكا، على الرغم من أننى كنت أفضل الأخير، لأن دروجبا افتقد الكثير من مستواه بعد تعرضه للعديد من الإصابات.