قرر محمد عبدالعال، رئيس اتحاد المصارعة تحويل ملف المدربين الوطنيين المرشحين للعمل فى المنتخبات الوطنية إلى المجلس القومى للرياضة للمفاضلة بين الأسماء المرشحة واختيار الأفضل منها وذلك بعد الخلاف الذى حدث فى وجهات النظر بين أعضاء لجنة المدربين أثناء فرز الأسماء وتقييمها وحسم اختيار الأجهزة المعاونة التى ستعمل مع المدرب الأجنبى المقرر التعاقد معه خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً لمحمد عبدالعال، فإن اختلاف لجنة المدربين كان على نقاط التقييم للمدربين المرشحين، خصوصاً أن اللائحة لم تتعرض للمدربين غير الحاصلين على مؤهلات عليا، الأمر الذى تسبب فى حدوث لبس واختلاف، واضطررنا للجوء إلى المجلس القومى باعتباره المسؤول عن عمل الاتحاد. وأضاف عبدالعال: إن ملف المدرب الأجنبى سيحسم قريباً بعد الحصول على رد اتحادات بلاروسيا ورسيا وبلغاريا بخصوص ترشيح مدربين للعمل مع المنتخبات الوطنية.
وقال: نسابق الزمن من أجل حسم الملف سريعاً للتفرغ للمرحلة المقبلة التى تشهد العديد من الارتباطات الدولية والمحلية، فضلاً عن قضية المصارع بوجى الموقوف دولياً وننتظر رد الاتحاد الدولى لتحديد مصيره إما بالعفو عنه أو باستمرار الإيقاف.
يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه مجلس إدارة الاتحاد تعيين اللواء يحيى شحرور مديراً تنفيذياً وإبراهيم عبدالله مديراً مالياً وإبراهيم عادل مصطفى رئيساً للجنة الحكام الرئيسية، وجار اختيار رؤساء الفروع وتشكيلات المناطق المختلفة. فيما انتظم المنتخب الوطنى للمصارعة فى معسكره المغلق ببلغاريا ويستمر حتى ١٦ فبراير الحالى استعداداً لخوض منافسات بطولة بغاريا الدولية المقررة نهاية الشهر الحالى.
ويترأس بعثة المنتخب أحمد معارك عضو مجلس إدارة الاتحاد، وتضم البعثة ٦ لاعبين مصارعة حرة و٥ لاعبات مصارعة نسائية. وقال محمد عبدالعال: إن بطولة بلغاريا فرصة للاحتكاك القوى للمصارعين قبل اختيار التشكيل النهائى للمنتخب الوطنى الذى سيشارك فى البطولة الأفريقية التى تستضيفها المغرب فى مايو المقبل ودورة البحر المتوسط التى ستقام فى إيطاليا خلال يوليو المقبل.