يعلن اليوم «الثلاثاء» الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» اسم أفضل لاعب أفريقى فى القارة السمراء لعام ٢٠٠٨، والتى يتنافس على لقبها الثلاثى محمد أبوتريكة، نجم النادى الأهلى، والتوجولى إيمانويل أديبايور، مهاجم أرسنال الإنجليزي، والغانى مايكل إيسيان، لاعب وسط تشيلسى الإنجليزى.
وكان «الكاف» قد استبعد عمرو زكى، مهاجم ويجان، والإيفوارى ديدييه دروجبا، لاعب تشيلسى من القائمة النهائية للجائزة بعد أن كان اختارهما ضمن القائمة الأولى للأسماء المرشحة لنيل اللقب.
كما يعلن اليوم «الكاف» عن اسم أفضل لاعب صاعد فى القارة السمراء، والتى يتنافس عليها كل من الإيفوارى سالمون كالو، لاعب تشيلسى والكاميرونى ستيفن مابيا، لاعب رين الفرنسى، والنيجيرى فيكتور نوسفور، لاعب إنتر ميلان الإيطالى، وجائزة أفضل منتخب فى القارة، والتى يتنافس عليها كل من مصر والكاميرون ونيجيريا،
وأفضل مدرب من بين قائمة تضم حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، والبرتغالى مانويل جوزيه، مدرب الأهلى، والفرنسى ألان أمبليون، المدير الفنى للقطن الكاميرونى، ويتنافس أيضًا على جائزة أفضل ناد فى القارة كل من الأهلى والصفاقسى التونسى والقطن الكاميرونى،
وسيتم الكشف أيضًا عن اسم أفضل لاعب داخل القارة، ويتنافس عليها كابتن المنتخب الوطنى أحمد حسن، لاعب الأهلى، مع زميليه أبوتريكة والأنجولى أمادو فلافيو، والنيجيرى ستيفن وارجو مهاجم أنيمبا النيجيرى، وتريسور موفتو لاعب مازيبى الكونغولى.
وتأجل الحفل أكثر من مرة بسبب مشاكل مالية قبل أن يتم الاستقرار على إقامته فى العاصمة النيجيرية لاجوس.
وأشار موقع «جول» العالمى إلى أن التفوق الواضح الذى ظهر عليه أديبايور مع الأرسنال ونجاحه على مدار الموسمين الماضى والحالى فى سد الفراغ الذى خلفه رحيل الفرنسى تييرى هنرى عن الأرسنال، ونجاحه فى تسجيل ٣٠ هدفًا لفريقه فى الموسم الماضى، تؤهله بقوة للحصول على الجائزة على الرغم من عدم حصوله على أى ألقاب، سواء على صعيد المنتخب مع توجو أو مع الأرسنال،
فيما ذكر الموقع أن أبوتريكة يستند إلى قيادته للمنتخب الوطنى المصرى للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية فى غانا ٢٠٠٨ مطلع العام، ثم مساهمته فى اقتناص الأهلى اللقب السادس فى تاريخه لبطولة دورى أبطال أفريقيا من بين أنياب القطن الكاميرونى فى عقر داره بجاروا.
ورشح العديد من خبراء كرة القدم الأفريقية أبوتريكة لنيل الجائزة هذا العام، وعلى رأسهم جى جى أوكوشا، نجم منتخب نيجيريا الأسبق، الذى أكد أن أبوتريكة يستحق الفوز باللقب هذا الموسم بعد نجاحاته المتواصلة سواء مع المنتخب المصرى أو الأهلى.
وقال أوكوشا: أبوتريكة يمتلك ميزة عن باقى منافسيه على الجائزة، وهى أنه يلعب داخل القارة الأفريقية وقدم مستوى متميزًا، متفوقًا على العديد من اللاعبين الأفارقة المحترفين فى أوروبا.
وأشاد النيجيرى إيمانويل أمونيكى الفائز بلقب أفضل لاعب فى القارة السمراء عام ١٩٩٤ بمستوى أبوتريكة، وأكد أنه الأجدر بالفوز باللقب.
فيما رشح الإيفوارى ديدييه دروجيا الفائز باللقب فى الموسم قبل الماضى التوجولى أديبايور للفوز بالجائزة بعد نجاحاته الكبيرة مع الأرسنال، واتفق معه الكاميرونى صامويل إيتو الفائز باللقب ثلاث مرات من قبل.