اشترط أحمد زغلول، مدافع الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، الحصول على ٥٧٥ ألف جنيه فى الموسم للموافقة على تجديد عقده، بينما عرض محمد مصيلحى، رئيس النادى، ٥٢٥ ألف جنيه فى الموسم، ونجح الوسطاء فى إقناع رئيس النادى بالموافقة على شروط اللاعب، خصوصاً أنه تلقى عرضاً من المقاولون مقابل ٦٥٠ ألف جنيه،
فضلاً عن تفاوض بترول أسيوط معه، وكان من المفترض تجديد عقد اللاعب رسمياً يوم «الأربعاء» الماضى بناء على اتفاق مسبق بين رئيس النادى واللاعب، ولكن الموعد تأجل فجأة.
من جهته أكد اللاعب للمقربين منه أنه يريد البقاء فى الإسكندرية فى ظل العلاقة الوطيدة التى تربط بينه وبين الجماهير. ووفقاً لمصدر مقرب من اللاعب فإن الساعات المقبلة ستحدد مصير اللاعب من تجديد العقد من عدمه.
وفى شأن مختلف أكد سامح يوسف أن طه بصرى، المدير الفنى، أعاد له ثقته المفقودة عقب الدفع به فى لقاء المصرى بالدورى بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، مؤكداً أن مشاركته فى هذه المباراة هى أكبر رد على المشككين الذين تفرغوا لمهاجمته فى الفترة الأخيرة،
وأعلن سامح رفضه تجديد عقده فى الوقت الراهن وقال: لقد عرضت إدارة النادى ٦٠٠ ألف جنيه فى الموسم لتجديد عقدى لكننى رفضت وطلبت غلق هذا الملف حتى نهاية الموسم لتحديد موقفى بصفة نهائية.
وأوضح اللاعب أن الفريق سينافس على مركز متقدم فى نهاية الدورى، خصوصاً أنه يملك الإمكانيات التى تؤهله لذلك، فضلاً عن وقوف محمد مصيلحى، رئيس النادى، خلف الفريق بقوة ويوفر له كل الإمكانيات اللازمة للنجاح.