طالب مجلس إدارة نادى سموحة برئاسة المهندس محمد فرج عامر اتحاد الكرة بإعادة مباراة الفريق مع نبروه بسبب أحداث الشغب التى شهدتها، كما طالب المجلس بالتحقيق فى الأجواء الإرهابية التى أحاطت بالمباراة لعرقلة مسيرة الفريق نحو تحقيق إنجاز الصعود للدورى الممتاز.
ومن جهته، أكد عبدالبديع حمادة، المدير الإدارى للفريق أن سموحة خاض معركة حربية فى نبروه وليس مباراة رياضية، وقال: لو كنا نعلم أن سيناريو المباراة سيكون بهذا الشكل المفجع لاصطحبنا معنا خوذ ودروعاً لحمايتنا..
وأضاف: لقد حطمت جماهير نبروه أتوبيس الفريق قبل المباراة، فضلاً عن ٤ أتوبيسات للجماهير التى صاحبت الفريق فى رحلته.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرض الجهاز الفنى واللاعبون لوابل من الشتائم، وألقت الجماهير الحجارة على ميمى عبدالرازق، المدير الفنى، والذى كاد أن يصاب فى رأسه.
وأشار إلى أن الحكم أوقف المباراة أكثر من مرة بسبب هذه الأجواء الإرهابية، كما ألغى هدفاً صحيحاً لصالحنا خوفاً من بطش الجماهير.
وأوضح عبدالبديع: أن رضا عبدالعال تحول من مدير فنى إلى مايسترو لقيادة الجماهير. وتحريضهم على توجيه السباب لجماهير الثغر والجهاز الفنى واللاعبين.. وقال: كانت هناك إشارات متفق عليها بين رضا عبدالعال والجماهير لشن الهجوم فى الوقت الذى يحدده.
وأضاف: لولا تدخل الأمن لتحول الملعب إلى ساحة قتال.
وتساءل المدير الإدارى: ما السر وراء قيام الجماهير بتعليق لافتات تأييد لرضا عبدالعال فى هذه المباراة؟! وقال: إن عبدالعال لم يتعظ من قرار إيقافه من قبل بسبب خروجه عن النص، وأصر على افتعال المشاكل وطالب اتحاد الكرة بمعاقبته.
وأضاف: لقد ظل الجهاز الفنى واللاعبون فى غرفة خلع الملابس لأكثر من ساعة عقب المباراة بسبب أحداث الشغب، حتى إن بعض اللاعبين اضطروا للهروب فى «توك توك» خوفاً من بطش الجماهير وتساءل: هل مثل هذه الأجواء تصلح للعب مباراة رياضية.. وأين اتحاد الكرة من هذه المهزلة.. وماذا يفعل فريق يسعى للصعود للدورى الممتاز أمام هذه الأحداث؟
من جهة ثانية يواصل الفريق تدريباته استعداداً للقاء كفر الشيخ الذى سيقام الأربعاء المقبل على أرض ملعب الأخير.
وحرص الدكتور ميمى عبدالرازق على عقد اجتماع مع اللاعبين، حثهم خلاله على طى صفحة مباراة نبروه والتركيز فى لقاء كفر الشيخ من أجل العودة إلى الإسكندرية بنقاط المباراة الثلاث.. ومواصلة المسيرة دون النظر إلى الوراء.