منحت إدارة نادى بورتسموث الإنجليزى المدرب تونى آدامز فرصة أخيرة لتعويض نتائجه السيئة مع الفريق قبل إقالته، وأشارت صحيفة «صن» الإنجليزية إلى أن إدارة النادى أخبرت المدرب بأنه فى حال عدم تحسن النتائج خلال المباريات الثلاث المقبلة فسيتم التخلى عن خدماته.
كان الفريق قد عانى من تراجع النتائج منذ تولى آدامز مسؤولية الفريق حتى أنه لم يحقق أى فوز فى آخر ثمانى مباريات بالدورى، ولم يجمع منها سوى نقطتين من التعادل مع توتنهام ووست بروميتش، فضلاً عن الخروج المبكر من بطولة كأس إنجلترا التى يحملا لقبها على يد سوانسى من دور الـ ٣٢.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيلى إفرام جرانت، المدير الفنى السابق لفريق تشيلسى، يعد الأقرب لتولى المسؤولية نظراً للعلاقة القوية التى تربطه بمواطنه ساشا جايدماك، مالك بورتسموث.
وعلى جانب آخر، أعلن بيتر ستورى، المدير التنفيذى لبورتسموث، أن مالك النادى قرر بيعه بسبب تأثره بالأزمة المالية العالمية، وعدم قدرته على الوفاء باحتياجات النادى..
وقال ستورى: لقد أنفق جايدماك أكثر من أربعين مليون جنيه إسترلينى على النادى خلال الموسمين الماضيين، وجنى ثمار ذلك بعد الفوز بلقب كأس إنجلترا الموسم الماضى، إلا أنه يواجه أزمة حقيقية مع بداية الموسم الجارى، اضطر على أثرها لبيع كل من لاسانا ديارا لريال مدريد وجيرمن ديفو لتوتنهام لتعويض خسائره.