أبدى كريم ذكرى، مدافع فريق الزمالك السابق، المنتقل مؤخراً لنادى بتروجيت سعادته وتفاؤله بانضمامه لصفوف الأخير فى اللحظات الفاصلة قبل غلق باب الانتقالات الشتوية بنهاية الشهر الماضى، وأعرب عن أمله أن يوفق فى التجربة الجديدة وأن يتألق فى صفوف الفريق البترولى ويجبر مسؤولى الزمالك على إعادته مرة أخرى.
وأكد ذكرى أن المفاوضات بينه ومسؤولى بتروجيت بدأت فى بداية الموسم الحالى، إلا أن الجهاز الفنى للزمالك رفض التفريط فيه، وقال: «مع بداية انتقالات يناير جدد بتروجيت رغبته فى ضمى وأرسل طلباً رسمياً بذلك ولكنه قوبل بالرفض من أحمد رفعت وأحمد رمزى لحاجة الفريق لجهودى، رغم أننى لا ألعب بصفة مستمرة، وبعدما جاء كاستال أعلن عدم رغبته فى بقائى وكانت أمامى عدة عروض لكننى فضلت عرض بتروجيت لأنه نادٍ محترم وقوى ويملك مجموعة متميزة من اللاعبين وجهازاً فنياً كفئاً.
وحول عدم عودته لناديه القديم الذى صنع شهرته ونجوميته المصرى البورسعيدى قال ذكرى: لم أرفض العودة لكن طارق سليمان، المدير الفنى وعلى فرج الله رئيس النادى رفضا عودتى.
وشبه كريم رحيله عن الزمالك بالسجين الذى فك أسره، وقال: «كنت محبوساً وحصلت أخيراً على الإفراج لأنها كانت فترة قاسية فى مسيرتى تعلمت خلالها الكثير، فقد كنت أجلس احتياطياً دون سبب، وحصل جميع زملائى على فرصة اللعب إلا أنا، رغم أننى كنت أبذل قصارى جهدى فى التدريبات، وكان الجهاز الفنى يشيد دائماً بمجهودى ورغم ذلك لا أشارك.
وأوضح ذكرى أنه لم يندم على الانضمام للزمالك على الرغم من كل ما عاناه، مؤكداً أن خطوة رحيله كانت ستأتى فى يوم من الأيام، لأنه كان لا يستطيع الاستمرار فى ظل المناخ المسيطر حالياً على النادى، متمنياً أن ينجح مسؤولو ومحبو الزمالك فى تدارك الأمور وأن يعملوا بإخلاص من أجل إنقاذ النادى من النفق المظلم الذى يسير فيه، وأن يعود الفريق لسابق عهده وبطولاته.
وتعهد ببذل قصارى جهده مع فريقه الجديد، معترفاً بأن مهمته فى الحصول على مكان فى التشكيلة الأساسية لبتروجيت صعبة فى ظل وجود مجموعة من المدافعين المتميزين مثل أيمن رمضان، ومحمد الفكهانى، وحسن كوندى، ولكنه سيسعى بقوة للدخول سريعاً فى هذه المنظومة، وأن يصبح جزءاً منها، وأن ينال ثقة واحترام الجهاز الفنى للفريق بقيادة مختار مختار.
ونفى ذكرى أى مفاوضات من جانب مسؤولى الأهلى الذين كانوا يبحثون عن مدافع خلال الفترة الماضية معه، مؤكداً أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يروجون لأنفسهم بمفاوضات مع الأهلى لا أساس لها من الصحة، وقال: «من يلعب ويتاجر باسم الأهلى شخص غير محترم، والمستمع له غير عاقل».
وتمنى ذكرى أن يحصل مع بتروجيت على بطولة، مؤكداً أن فارق النقاط بين الأهلى وفريقه ليس كبيرا ويمكنه تعويضه والمنافسة على لقب بطولة الدورى هذا الموسم، كما تمنى العودة لصفوف المنتخب الوطنى، أما أهم أمنياته فحددها قائلاً: «أتمنى أن يطلبنى الزمالك مجدداً فى أقرب فرصة».