أوضح فتحى مبروك، المدير الفنى لفريق الشباب، للجنة الكرة ملابسات هروب حسام فتحى، لاعب الفريق، إلى ليبيا وتوقيعه لنادى الاتحاد دون علم النادى الأهلى، وقال مبروك فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إن اللاعب انقطع عن التدريبات قبل هروبه بـ٨ أيام وحاولنا الاتصال به لكن دون جدوى،
ورفض مبروك الاتهامات التى وجهها له البعض بالتسبب فى هروبه، مشيراً إلى أن حسام كان يعامل أفضل معاملة وحصل على مميزات مالية لم يكن يحلم بها، بالرغم من كونه هاوياً وغير مرتبط بعقد رسمى، وذلك تقديراً للجهود التى بذلها مع الفريق مؤخراً،
فضلاً عن حصوله على مبالغ مالية أخرى غير الراتب الشهرى والترضية التى حصل عليها مع باقى اللاعبين غير المرتبطين بعقود رسمية مع النادى بواقع ١٠ آلاف جنيه لكل واحد، وذلك بعدما تقدمت بمذكرة رسمية إلى لجنة الكرة بشأن اللاعبين وتم رفع الراتب الشهرى لكل لاعب إلى أن وصل لخمسمائة جنيه بدلاً من ثلاثمائة.
وأضاف أن هناك شخصاً يلعب من وراء الستار ولديه هدف من هروب اللاعب، وهو السبب الرئيسى فى الأزمة، ورفض مدرب الشباب تحديد الشخصية، وقال: نصحت اللاعب بعدم الموافقة على العرض الذى تقدم به النادى الإسماعيلى للانتقال إليه بداية من فترة الانتقالات الشتوية، خصوصاً أن النادى كان ينوى إعارته للقناة حتى نهاية الموسم.