تدرس إدارة نادى حرس الحدود إقامة حفل فنى ضخم لتكريم الفريق بإنجازه الكبير وإحرازه أول لقب فى مسيرته الكروية وفى تاريخ القوات المسلحة بالفوز بكأس مصر فى نسختها رقم ٧٧ بالتغلب على إنبى بضربات الجزاء الترجيحية ٤/١ بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل بهدف لكل فريق.
وتدرس إدارة النادى الاعتذار عن عدم تلبية دعوة نادى المريخ السودانى للعب ودياً مع الفريق بالسودان فى الفترة من ٦ إلى ١٠ فبراير الجارى باعتباره الموعد الأنسب لتكريم الفريق عقب مباراة بتروجيت بالدورى، والمقررة يوم الخميس المقبل فى إطار الجولة السادسة عشرة، خصوصاً أن إنجاز فريق الكرة تزامن مع احتفالات النادى باليوبيل الماسى لإنشائه عام ١٩٣٤.
كانت حالة من الأفراح قد سادت جنبات النادى، وتلقى اللواء عبدالرحيم محمد، رئيس النادى، تهنئة من اتحاد الكرة وعدد من الأندية، فيما فضل الجهاز الفنى إغلاق ملف الاحتفالات مؤقتاً بسبب الإعداد لمباراة بتروجيت بالدورى، خصوصاً أن الهزيمة ستضيع طعم الانتصار الكبير.
وعقب المبارة، أكد طارق العشرى، المدير الفنى، أن فريقه استحق البطولة، ليس للفوز على إنبى فقط، ولكن لأن مشواره فى البطولة كان صعباً، ويكفى أننا أخرجنا الأهلى والمصرى بملعبه وبترول أسيوط، وأرجع الفضل فى الوصول إلى منصات التتويج لإدارة النادى العسكرية، وقال إن اللاعبين استحقوا الفوز، وأن هذه البطولة ستكون حافزاً لتحقيق المزيد.
وأضاف: «أهم ما فى المباراة أنها عبرت عن الروح الرياضية وخرجت كقمة جماهيرية ثانية بخلاف الأهلى والزمالك، مما يؤكد أن الفريقين أصبحا من القوى الكروية الكبرى فى مصر»، وأشاد العشرى بأداء لاعبى إنبى ومديرهم الفنى أنور سلامة، مؤكداً أنهم قدموا مباراة طيبة وكانوا نداً قوياً، بدليل أن الحرس حسمها بضربات الجزاء، وأضاف: «توقعت سيناريو اللقاء وتعاملت بهدوء مع الموقف، وهو ما انعكس على اللاعبين».
وأكد أبوطالب العيسوى، المدرب العام، أن المباراة كانت جيدة المستوى ومتكافئة، لدرجة أنها لم تحسم إلا بضربات الجزاء، وواصل: «الفريقان كانا كتاباً مفتوحاً وكل فريق يعلم عن الآخر كل شىء،
ولذا لم يكن هناك مجال للتكتيك وخداع المنافس رغم التغييرات التى أدخلناها على التشكيل»، وأشاد بالبدلاء، خصوصاً أحمد حامد ميدو وأحمد سلامة، وقال إنهما ساهما كثيراً فى إعادة السيطرة وإحراز هدف التقدم للفريق، وأضاف أن فوز فريقه جاء نتيجة الإخلاص والاجتهاد من جانب كل العناصر داخل النادى.