أعلن كارلوس دونجا، المدير الفنى للمنتخب البرازيلى لكرة القدم، أن روبينهو سيظل ضمن اللاعبين الذين استدعاهم لتمثيل البرازيل فى فبراير المقبل، رغم فضيحة تعرض لها اللاعب.
وألقى القبض على روبينهو «٢٥ عامًا» لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى وخضع للاستجواب أمام الشرطة بتهمة التورط فى حادث اعتداء جنسى على فتاة فى ملهى ليلى فى ليدز يوم ١٤ يناير الحالى.
وأطلق سراح روبينهو بكفالة مالية، ونفى اللاعب تورطه فى الحادث فى تصريحات نشرت فى موقعه على الإنترنت، اليوم.
وبعدها أصدر الاتحاد البرازيلى لكرة القدم بيانًا قال فيه دونجا إنه لا يزال يعتزم استدعاء المهاجم الواعد للمشاركة مع المنتخب البرازيلى فى المباراة الودية المقررة أمام المنتخب الإيطالى فى العاصمة البريطانية لندن فى العاشر من فبراير المقبل.
وقال دونجا: «لا داعى لدى للشك فى روبينهو إنه لاعب يستجيب متى أحتاج إليه ويتحلى مع المنتخب البرازيلى بسلوك يحتذى به كما أنه من اللاعبين الذين يظهرون فرحة كبيرة بارتداء قميص المنتخب البرازيلى سواء فى المباريات أو فى التدريبات».
وذكر الاتحاد البرازيلى أن دونجا تحدث إلى روبينهو الذى أكد له أنه لم يتورط فى حادث الاعتداء الجنسى وإنما كان ضحية لشخص آخر، وأشار اللاعب إلى أنه مستعد لتقديم كل ما يستطيعه من متطلبات «لتوضيح ملامح القضية فى أقرب وقت ممكن».
ولم يوضح الاتحاد ما إذا كانت تلك المتطلبات تشمل إجراء اختبار الحمض النووى «دى.إن.إيه» للاعب أم لا.
ولكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن روبينهو اضطر للخضوع لهذا الاختبار لإثبات عدم تورطه فى الحادث.
وكان روبينهو قد أثار جدلاً داخل أروقة مانشستر سيتى خلال الأسبوع الماضى عندما ترك تدريبات الفريق دون إذن وسافر إلى البرازيل.