قرر مجلس إدارة نادى إنبى صرف مكافأة إضافية للاعبى الفريق الكروى الأول خلافًا لما تنص عليه اللائحة بعد تأهل الفريق للمرة الثالثة فى تاريخه لنهائى الكأس عقب فوزه أمس الأول، على بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسادت حالة من الفرح الجهاز الفنى واللاعبين بعد إطلاق حمدى شعبان صافرة النهاية وحرصوا على الاحتفال مع الجماهير القليلة التى حضرت اللقاء من أقاربهم وأصدقائهم فى أرض الملعب والتفوا حول أنور سلامة وهتفوا له كما قام أعضاء مجلس الإدارة برئاسة طارق غنيم بالنزول للملعب ومشاركة اللاعبين فرحتهم.
من جانبه، أبدى أنور سلامة، المدير الفنى، سعادته بالفوز والتأهل للمباراة النهائية للمرة الثالثة فى تاريخ النادى، وتمنى أن تكون الثانية التى يحمل فيها الفريق البترولى الكأس فى تاريخه وأكد أن لاعبيه قدموا مباراة جيدة وتسيدوا أغلب فترات اللقاء، مشيرًا إلى أنه نجح فى قراءة أوراق الخصم جدًا، وامتلك وسط الملعب، فضلاً عن تفعيل الأداء الهجومى، وأشاد بأحمد رؤوف مهاجم الفريق ونجاحه فى تسجيل هدفين،
مشيرًا إلى أن الفريق كان من الممكن أن يخرج فائزًا بعدد أكبر من الأهداف لو أحسن ديفونيه استغلال الفرص التى أتيحت له واعترف بوجود بعض الأخطاء، وأكد أنه سيسعى لتداركها قبل لقاء النهائى الأحد المقبل، وعن رأيه فى حكم المباراة حمدى شعبان، أكد أن جميع قرارات الحكم المؤثرة كركلة الجزاء والطرد سليمة بل الجميع شاهد الخشونة المتعمدة ضد لاعبيه، والتى كانت تستحق طرد أكثر من لاعب.
وشدد على أن فريقه نضج كرويًا ويسير فى الطريق السليم نحو حصد البطولات، مشيرًا إلى نجاح الإدارة والجهاز الفنى فى إرساء سياسة جديدة والتأكيد على أهمية الاعتماد على أبناء النادى والتراجع عن سياسة شراء اللاعب الجاهز والدليل على النجاح تهافت الأندية على ضم لاعبى إنبى، وأبدى سعادته بانضمام أربعة لاعبين لصفوف المنتخب وتوقع زيادة العدد الفترة المقبلة.
فيما استبعد علاء صادق، مديرالكرة، التقدم بطلب لتعديل موعد نهائى الكأس خاصة فى ظل ضغط المباريات، وأكد أن المسألة أصبحت أمرًا واقعًا، وإنبى قادر على تحقيق الفوز بالكأس، وأكد استحالة احتراف أحمد المحمدى خلال موسم الانتقالات الحالى، مشيرًا إلى أن فرص اللاعب ستكون أكبر فى الاحتراف فى بداية الموسم سواء لنادى بلاكبيرن أو ناد أجنبى آخر.