اصطدمت رغبة عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق بالنادى الأهلى، الموجود حالياً فى رواندا لمتابعة بطولة أمم أفريقيا للشباب فى مقابلة محمد طلعت، مهاجم المنتخب وفريق أهلى دبى الإماراتى، برفض سكوب، المدير الفنى لمنتخب الشباب، الذى أصدر فرماناً لهانى رمزى المدرب العام بالتشديد على اللاعبين لعدم مقابلتهم أياً من وكلاء اللاعبين المنتشرين فى الفندق، حرصاً على تركيزهم وعدم تشتيت انتباههم.
وفوجئ القيعى بموقف سكوب، مما وضعه فى موقف حرج، خصوصاً أن الأهلى قد قطع مع اللاعب وناديه شوطاً كبيراً من المفاوضات لضمه إلى القلعة الحمراء.
ويحاول القيعى الاتصال بالنادى الذى يلعب له هارونا مهاجم منتخب رواندا للتفاوض مباشرة معهم، تمهيداً لضمه بعد أن اتفق مع لجنة الكرة على ضمه أولاً، خصوصاً أن التفاوض مع أى لاعب آخر يحتاج للسفر إلى بلاده للتفاوض مع رئيس ناديه، فضلاً عن وجود وكيل أعماله وهو ما قد يستغرق وقتاً طويلاً وترتيبات تجعل فترة الانتقالات الشتوية الحالية تمر دون التعاقد مع أحد. من ناحية أخرى، ينتظم حسام عاشور، لاعب الوسط، فى التدريبات الجماعية، بعد شفائه من الإصابة التى أبعدته عن التدريبات فترة طويلة.
وبدأ مانويل جوزيه، المدير الفنى، فى تخفيف الحمل البدنى على لاعبيه بعد أسبوع من أداء التدريبات على فترتين يومياً. ووضح ارتفاع مستوى الجميع ودخول اللاعبين فى منافسة مع بعضهم من أجل الدخول فى تشكيل مباراة الجيش سواء البدلاء أو الأساسيين..
فيما اكتفى محمد أبوتريكة نجم الفريق بالجرى حول الملعب فى أول مران له مع الفريق بعد عودته من البرتغال. وتقرر خضوع اللاعب لبرنامج تأهيلى مكثف لمدة ثلاثة أيام تحت إشراف فيدالجو، مدرب الأحمال البدنية، قبل أن ينضم بعدها للتدريبات الجماعية مع زملائه، حيث سيجهز، الجهاز الفنى لمباراة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى.
كان تقرير الطبيب البرتغالى قد أكد نفس تشخيص زميله الألمانى بعدم حاجة اللاعب لأى تدخل جراحى والاكتفاء ببرنامج تأهيلى مكثف لتقوية ركبته قبل أن يبدأ التدريبات مع زملائه. يأتى هذا فى الوقت الذى أبلغ فيه إيهاب على، طبيب الفريق، الجهاز الفنى بأن عماد النحاس ليبرو الفريق سيبدأ تأهيله الطبيعى على فترتين من الأسبوع المقبل.